الجراحة: تكميم المعدة 

الجراح: أ.د أحمد حاتم

الوزن قبل العملية: 150

أستاذ محمد هو أحد أبطالنا الذي خضع لعملية تكميم المعدة بالمنظار مع الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير، بعد أن وصل وزنه إلى 150 كيلو، وكان يعاني من مرض السكر وارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول في الدم، مما تسبب في إحساسه العام بالخمول والكسل وما يصاحبه من الاحتياج المستمر للنوم لساعات طويلة. هذا ما يصفه لنا في هذا الفيديو بعد مرور حوالي عامين ونصف من إجراء الجراحة.

يخبرنا الأستاذ محمد بسهولة خطوات رحلته للوزن المثالي مع الأستاذ الدكتور أحمد حاتم، وعدم حدوث أية مضاعفات أو آثار جانبية مثل الترجيع، مما يقدم إجابة كاملة لأحد أهم الأسئلة التي تجول أذهان مرضى السمنة المقدمون على اختيار الجراح الكفء. 

إن الهدف النهائي من إجراء جراحات السمنة هو تحقيق فقدان الوزن المرغوب والوصول إلى الوزن المثالي بعد الجراحة. يتم تحقيق ذلك من خلال الطرفين الأساسيين، وهما الجراح والمريض. يتمثل جانب المريض في الحفاظ على نظام غذائي صحي لخفض الوزن بعد الجراحة والالتزام بجميع نصائح وإرشادات طبيبه المُعالج، ومن واجب الطبيب ضمان عملية ناجحة وخالية من المضاعفات. لكن يختلف الأطباء الجراحين فيما بينهم في تحقيق تلك الأهداف، وتتعدد الاختلافات من حيث:

- نتائج جراحات السمنة فيما يتعلق بنسبة فقدان الوزن تختلف من جراح إلى آخر، نظرًا لاختلاف مهارة الطبيب.

- حدوث المضاعفات ومدة الإقامة في المستشفى تعتمد على الجراح، نظرًا لاختلاف عامل الخبرة.

* حدوث تسرب على طول خط الدبابيس، الذي قد يؤدي إلى حدوث التهاب؛ مما يدفع المريض إلى إجراء مزيد من الجراحات في منطقة البطن، إنفاق المزيد من التكاليف في المستشفى، وإطالة مدة الإقامة في المستشفى بعد الجراحة.

* ارتجاع الطعام من المعدة إلى المريء هو من المضاعفات الأخرى التي قد تتبع تكميم المعدة، خاصةً مع إتمام الجراحة على أيدي جراح قليل الخبرة.

قد أظهرت الدراسات أن حدوث مضاعفات التسريب والارتجاع مرتبط بالجراح ومدى خبرته، واتباعه كافة معايير الأمان لتلافي تلك المشكلة. لذلك يجب على مرضى السمنة البحث الدقيق ومعرفة القصص السابقة للجراح والتأكد من مدى نجاحها ليضمنوا لأنفسهم نتيجة ممتازة، وهذا ما حرص عليه بطلنا عند اختياره أ.د. أحمد حاتم.

استطاع أستاذ محمد أن يصل إلى وزنه المثالي بعد مرور أول عام من إجراء الجراحة وهو الآن يستمتع بثبات وزنه وبصحة جسمه وأيضًا اختفاء مرض السكر تمامًا بعد الجراحة.

أكد العلماء أن زيادة الوزن تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. في هذا المرض ينتج الجسم كميات كافية من الأنسولين لتحويل السكر  إلى طاقة تستفيد منها خلايا الجسم، لكن تكمُن المشكلة في عدم قدرة الخلايا على الاستجابة للأنسولين الذي يأمر الخلايا باستخدام الجلوكوز كوقود للعمليات التي تقوم بها الخلية ومن ثم حرقه.

إن زيادة الوزن يؤثر على الخلايا حيث يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى مقاومة الأنسولين وبالتالي وجود تركيزات عالية باستمرار من الجلوكوز في الدم ومع استمرارية هذه الحالة دون علاج، تتطور إلى مرض السكري.

 يوجد أكثر من جراحة تساعدك في التخلص من الوزن الزائد ومرض السكر الناتج عنه. يقوم الأستاذ الدكتور أحمد حاتم بدراسة حالتك وتحديد كفاءة البنكرياس لديك، وذلك لاختيار الجراحة الأنسب لك للتخلص من مرض السكر وحمايتك من الإصابة بمضاعفاته الخطيرة على المدى الطويل، مثل الإصابة بالاعتلال العصبي والقدم السكري.